responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 193
والغاشية [1]، والجاويشية [2] إلى الكسوة [3] وسائر عسكر دمشق.
وهرب آقوش الأفرم من دمشق، ودخلها مولانا السلطان الملك الناصر مالكها في يوم الثلاثاء ثامن عشر شعبان من السنة المذكورة [4].

[حضور الأمراء لطاعة السلطان]
ثم حضر إلى خدمته أقوش الأفرم تحت الطاعة في يوم السبت ثاني عشر شعبان المذكور.
ثم حضر إلى خدمته قبجق نائب السلطنة بحماه،
وأسندمر نائب طرابلس،
وقراسنقر من حلب،
وكراي من صفد،
وأحضروا له التقادم، وخلع عليهم.
ثم سيّر كراي إلى غزّة مجرّد [5] لحفظ الطرقات [6].

[1] الغاشية: في اللغة: حديدة تكون فوق مؤخّرة الرحل، وفي الإصطلاح: من شعارات الملك في العصر الإسلامي المتأخّر، متّخذ من أديم مخرز بالذهب يخالها الناظر للوهلة الأولى أنها مصنوعة من الذهب، يحملها مهاترة بين يدي السلطان في المواكب الرسمية وأثناء الاحتفالات، (إعلام الورى لابن طولون 284، حدائق الياسمين لابن كنان 63، معجم المصطلحات 329).
[2] الجاويشية: واحدها: جاويش. لفظ تركيّ معناه: جندي ذو رتبة صغيرة. والجاويشية اصطلاح أطلق في العصرين الأيوبي والمملوكي على أربعة من الفرسان كانوا يتكلّمون أمام الملك أثناء ظهوره بالاحتفالات بعبارات يفهم منها خروجه إليها وعودته منها كتقليد مراسمي. وتطوّر هذا المدلول في العصر العثماني لتصبح الجاويشية وحدة عسكرية يقوم أفرادها بمهام الشرطة العسكرية أو البوليس الحربيّ اليوم. وفي عهد محمد علي باشا في مصر أصبح لفظ جاويش مرتبة عسكرية يقابلها في أيامنا رتبة رقيب (حدائق الياسمين 66، معجم المصطلحات 119).
[3] الكسوة: قرية، هي أول منزل تنزله القوافل إذا خرجت من دمشق إلى مصر. (معجم البلدان 4/ 461).
[4] خبر دخول الناصر دمشق في: تاريخ سلاطين المماليك 143 - 146، والتحفة الملوكية 201 - 204، والمقتفي 2 / ورقة 148 ب، والدرّ الفاخر 167 - 174، ومرآة الجنان 4/ 246، وذيل العبر 45، والبداية والنهاية 14/ 51، ونثر الجمان 2 / ورقة 87 أ، والنفحة المسكية 113، 114، والجوهر الثمين 2/ 140، 141، والسلوك ج 2 ق 1/ 67، وتاريخ الخلفاء 485، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 428، ودول الإسلام الشريفة 54، 55.
[5] الصواب: «مجرّدا».
[6] الدرّ الفاخر 174، 175، التحفة الملوكية 211، نثر الجمان 2 / ورقة 87 أ، ب، المختصر في أخبار البشر 4/ 57، دول الإسلام 2/ 214، البداية والنهاية 14/ 52، النفحة المسكية 114، السلوك ج 2 ق 1/ 768، تاريخ ابن سباط 2/ 600، 601.
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست